* الآن قد تبرهن بالأسفار المقدسة أن اليهود فقدوا الميراث، لأنهم رفضوا المسيح، ونحن الذين من الأمم أخذنا موضعهم. يقول إرميا: "قد تركت بيتي، ورفضت ميراثي، ودفعت حبيبة نفسي ليد أعدائها، صار ليّ ميراثي كأسدٍ في الوعر، نطق عليّ بصوته، من أجل ذلك أبغضته" (إر 12: 7-8). وأيضًا ملاخي: "ليست ليّ مسرة بكم، قال الرب، ولا أقبل تقدمه من يدكم، لأنه منمشرق الشمس إلى مغربها اسمي عظيم بين الأمم" (مل 1: 10-11). أيضًا يقول إشعياء: "أجيء لجمع كل الأمم والألسنة، فيأتون ويرون مجدي" (إش 66: 18).
ويقول هو نفسه في موضع آخر في شخص الآب للابن: "أنا الرب قد دعوتك بالبرّ فأمسك بيدك، وأحفظك، وأجعلك عهدًا للشعب ونورًا للأمم، لتفتح عيون العمي، لتخرُج من الحبس المأسورين من بيت السجن، الجالسين في الظلمة" (إش 42: 6-7).