![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() سمات هذا السفر: 1. يبدو أن الراجعين من السبي كانوا يتوقعون فيضًا من البركات الزمنية، وأن ما ورد على ألسنة الأنبياء بخصوص العصر المسياني يتحقق في أيامهم بطريقة مادية، كأن يُقيم الله خيمة داود الساقطة، وتكون لهم مملكة عظيمة وسلطان. وإذ لم يتحقق هذا كله حسب فكرهم المادي، بدأوا يتساءلون: "بِمَ أحببتنا؟" (ملا 1: 2). 2. عالج السفر تساؤلات كثيرة، منها: * "بِمَ أحببتنا؟" (ملا 1: 2). * "بِمَ احتقرنا اسمك؟" (ملا 1: 6) * "بِمَ نجسناك؟" (ملا 1: 7). * "بِمَ أتعبناه؟" (ملا 2: 17) * "بماذا نرجع؟" (ملا 3: 7) * "بِمَ سلبناك؟" (ملا 3: 8) * "ماذا قلنا عليك؟" (ملا 3: 13) * "ما المنفعة من أننا حفظنا شعائره؟" (ملا 3: 14) 3. قدم لنا ملاخي النبي صورة رائعة للكاهن المقدس الذي يُقدم تقدمة مقدسة للرب من أجل تقديس شعب الله القدوس، كما حذر الكهنة من السلوك في شكلية قاتلة، وتقديم ذبائح وتقدمات غير لائقة بالله القدوس. 4. أكَّد التزام المؤمن بتقديم العشور والتقدمات بقلبٍ طاهرٍ نقيٍ (ملا 3: 7-12). 5. جاء السفر مسيانيًا يُقدم صورة حيَّة عن عمل السيد المسيح، شمس البرّ، الذي يشرق على كل الأمم والشعوب. 6. أُفتتح العهد القديم بتقديم صورة بهية لخلقة الإنسان ليحيا في جنة عدن، يتمتع بمحبة الله الفائقة، في سعادة لا يُعبر عنها، ويختتم في آخر عبارة بحلول اللعنة بسبب الخطية والعصيان، إذ يقول: "أضرب الأرض بلعنٍ" (ملا 4: 6). وكأن العهد القديم يعلن في نهايته عن الحاجة إلى ذاك الذي يُحول الأرض سماءٍ، وينزع عنا اللعنة لننعم بالبركات الإلهية الفائقة. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صلاة يوم ألاحد أكراماً للطفل يسوع |
صلاة يوم ألاحد أكراماً للطفل يسوع |
سفر ملاخي 3 : 1 – 3 |
ملاخي |
سفر ملاخي |