|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تسبحة شكر شخصية 1 صَلاَةُ يَشُوعَ بْنِ سِيرَاخَ: أَعْتَرِفُ لَكَ أَيُّهَا الرَّبُّ الْمَلِكُ وَأُسَبِّحُ اللهَ مُخَلِّصِي. 2 أَعْتَرِفُ لاِسْمِكَ، لأَنَّكَ كُنْتَ لِي مُجِيرًا وَنَصِيرًا، 3 وَافْتَدَيْتَ جَسَدِي مِنَ الْهَلاَكِ، وَمِنْ شَرَكِ سِعَايَةِ اللِّسَانِ، وَمِنْ شِفَاهِ مُخْتَلِقِي الزُّورِ، وَكُنْتَ لِي نَاصِرًا تُجَاهَ الْمُقَاوِمِينَ، 4 وَافْتَدَيْتَنِي بِرَحْمَتِكَ الْغَزِيرَةِ وَاسْمِكَ، مِنْ زَئِيرِ الْمُسْتَعِدِّينَ لِلاِفْتِرَاسِ. 5 مِنْ أَيْدِي طَالِبِي نَفْسِي، وَمِنْ مَضَايِقِيَ الْكثِيرَةِ. 6 مِنَ الاِخْتِنَاقِ بِاللَّهِيبِ الْمُحِيطِ بِي، وَمِنْ وَسَطِ النَّارِ حَتَّى لاَ أَصْلَى. 7 مِنْ عُمْقِ جَوْفِ الْجَحِيمِ، وَمِنَ اللِّسَانِ الدَّنِسِ، وَكَلاَمِ الزُّورِ، وَسِعَايَةِ اللِّسَانِ الجَائِرِ عِنْدَ الْمَلِكِ. 8 دَنَتْ نَفْسِي مِنَ الْمَوْتِ، 9 وَاقْتَرَبَتْ حَيَاتِي مِنْ عُمْقِ الْجَحِيمِ. 10 أُحِيطَ بِي مِنْ كُلِّ جِهَةٍ، وَلاَ نَصِيرَ. اِلْتَفَتُّ لإِغَاثَةِ النَّاسِ فَلَمْ تَكُنْ. 11 فَتَذَكَّرْتُ رَحْمَتَكَ، أَيُّهَا الرَّبُّ، وَصَنِيعَكَ الَّذِي مُنْذُ الدَّهْرِ: 12 كَيْفَ تُنْقِذُ الَّذِينَ يَنْتَظِرُونَكَ، وَتُخَلِّصُهُمْ مِنْ أَيْدِي الأُمَمِ؟ 13 فَرَفَعْتُ مِنَ الأَرْضِ صَلاَتِي، وَتَضَرَّعْتُ لأُنْقَذَ مِنَ الْمَوْتِ. 14 دَعَوْتُ الرَّبَّ أَبَا رَبِّي، لِئَلاَّ يَخْذُلَنِي فِي أَيَّامِ الضِّيقِ، فِي عَهْدِ الْمُتَكَبِّرِينَ الْخَاذِلِينَ لِي. 15 إِنِّي أُسَبِّحُ اسْمَكَ فِي كُلِّ حِينٍ، وَأُرَنِّمُ لَهُ بِالاِعْتِرَافِ، لأَنَّ صَلاَتِي قَدِ اسْتُجِيبَتْ. 16 فَإِنَّكَ قَدْ خَلَّصْتَنِي مِنَ الْهَلَكَةِ، وَأَنْقَذْتَنِي مِنْ زَمَانِ السُّوءِ. 17 فَلِذلِكَ أَعْتَرِفُ لَكَ وَأُسَبِّحُكَ، وَأُبَارِكُ اسْمَ الرَّبِّ. إن كان السفر يدعو إلى الشركة في التسبيح، فمن جانب آخر، يلزم أن يُقَدِّم المؤمن تسبحة شكر لمعاملات الله المُخَلِّص والملك معه شخصيًا. جاءت هذه التسبحة أو هذا المزمور يحمل صدى لكثيرٍ من التسابيح الواردة في سفر المزامير، خاصة المزمورين 120 و136. جاءت هذه التسبحة نموذجًا عمليًا للشكر من أجل الخلاص من مؤامرات الأعداء الخفيين والظاهرين. أ. الرغبة في تسبيح الربّ: قبل أن يعرض ابن سيراخ ما حلّ به، أوضح في البداية كما في النهاية رغبته الجادة في التسبيح لله [1، 12]، وكأن المؤمن سواء دخل في تجارب أو لم يدخل، فإن أعماقه لا تتوقَّف عن الشكر لله. إنما التجارب مهما بلغت حدتها تلهب القلب بالأكثر للشكر لله على أعماله معنا وسط الضيق. ب. خلاص ابن سيراخ من موتٍ مُحَقَّق [2-6]. ج. خلاص الله العجيب، حين يشعر الإنسان بالعزلة ليس من معين يسنده، يتجلَّى الربّ في حياته كملكٍ ومخلّصٍ. د. استجابة الربّ لصرخات قلبه [10]. ه. انطلاقه للتسبيح [12]. |
|