|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما حلّ بالإنسان بوجه عام بسبب سقوطه. فما قيل لآدم: "بعرق جبينك تأكل خبزك" (تك 3: 19)، ورثه كل نسله، فيشعر البشر بالتعب حتى الذين لا يُرهَقون جسديًا. صارت الحياة في العالم سمتها الألم، وتنتهي بموت الجسد. يتعرَّض الإنسان إلى المتاعب التالية خلال اليوم: أ. الارتباك بالمستقبل المجهول وتوقُّع الموت [2]. ب. يُعانِي الجميع من الغضب والحسد والاضطراب والجزع والخوف من الموت والتمرُّد والصراع [4]. ج. حتى على السرير من أجل الراحة يفكر الإنسان فيما حلّ به في النهار، ويراه بصورة مُغايِرة عما كان يفكر فيه [5]. د. تتعبه الأحلام المُزعِجة [6]. ه. يتوقَّع عند استيقاظه أمورًا صعبة، لكنه لا يجدها واقعية [7]. |
|