|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v سمع مبعوثو ابن أخآب من إيليا، فعادوا إليه حاملين أخبارًا سيئة (2 مل 1: 5). دخلوا، وقالوا له كل ما سمعوه من إيليا، وكَرَّروا أمامه بأنه لن ينزل عن سريره (2 مل 1: 6). نقلوا إلى هذا الوثني المريض بُشرَى الموت، وجرحوا قلبه بالكلمة التي سمعوها من إيليا... تحين الفرص ليغلق طريق الوثنية، لئلا يسير فيها بنو إبراهيم المختونون. جمعهم من كل جانب لدى الله، بعد أن تَبدَّدوا عند أصنام الكنعانيين. أعادهم من الطرق الغريبة، ليسيروا في طريق الملك ربّه العظيمة. حين خرجوا في سُبُل الأموريين، قام الغيور، وأعادهم إلى إلهه. ترك قطيع إسحق نهر الماء الحي (إر 2: 13)، ليذهب ويشرب من ماء الشرّ الذي يهلكه. طرده إيليا الراعي الصالح (من هناك)، لئلا يشرب من الينابيع التي تتقيَّأ الموت. كان سمّ الحية في نهر الكنعانيين، وكان (إيليا) ساهرًا كل يومٍ لئلا يشرب القطيع منه. القديس مار يعقوب السروجي |
|