v بالحقيقة توجد أشواك ليست مبعثرة، بل في أيدي من يسكر بالرذيلة بل ومنخوسة بقوة فيها، حتى ينسى الشخص رزانته وكما قيل في الأمثال، "أشواك مختفية في يديّ السكران" (راجع أم 26: 9).
ألا يلزمنا أن نتحدَّث بكلمات تصف أيّة اضطرابات تزرع شرورًا تصيب من يقبلها في كيان نفسه؟ من يقبل شرًا أخلاقيًا عميقًا في نفسه، فتصير أرضًا تنتج أشواكًا (تك 3: 18)، تحتاج إلى كلمة الله الحيّ كي يقطعها من جذورها هذه التي هي أبشع وأَحَدّ من سيف ذي حدّين، وأشد حرارة من النار.