|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رموز الأقباط لـ«البابا المنتظر»: تعامل مع الملفات الشائكة بقوة «عبدالنور»: مواجهة تيارات «الإسلام السياسى المتشددة».. و«رمزى»: التصدى للتهجير.. و«قلينى»: «السياسة لها ناسها» منير فخري عبد النور اثناء الانتخابات استقلبت الكاتدرائية المرقسية، طوال يوم أمس، وفوداً من الشخصيات العامة، الذين رفضوا الكشف عن هوية مرشحهم البابوى ولكنهم اتفقوا على أن «البابا الجديد» سيتحمل أعباء هموم وأزمات الأقباط السياسية والاجتماعية، فى الوقت الذى انقسم فيه الحضور، ما بين دعوتهم لـ«البابا الـ118» للخروج بالكنيسة خارج لعبة السياسة، بينما اتجه آخرون لدعوته لمواجهة «الفكر السياسى المتطرف». ومن أبرز الشخصيات العامة التى كانت موجودة، أمس، خلال الانتخابات، منير فخرى عبدالنور، وزير السياحة السابق، فضلاً عن جورجيت قلينى، الناشطة القبطية وعضو مجلس الشعب الأسبق، وماجد جورج، وزير البيئة الأسبق، والمستشار نبيل مرهم، رئيس مجلس الدولة الأسبق، وأمين إسكندر، القيادى بحزب الكرامة، ومارجريت عازر، النائبة الوفدية، والمحامى ممدوح رمزى. وطالب الوزير «عبدالنور» البابا الجديد أن يتعامل بجدية مع كل الملفات الشائكة التى تقلق حياة «الأقباط المصريين»، خصوصاً أن مصر تعيش «أجواء تطرف فكرى» حسب تعبيره، عبر بعض تيارات الإسلام السياسى، مشيراً إلى أن المتغيرات الحالية تحتم عليه أن يحتضن شباب الكنيسة الثائر الذين خرجوا عن عباءتها الفترة الماضية وانخرطوا فى التظاهرات والاعتصامات، ما أثرى الحياة السياسية بشكل كبير، مؤكداً أن ملف القضية الفلسطينية عليه أن يظل على رأس أولويات الكنيسة المصرية خلال الفترة المقبلة. ورفضت «قلينى» انخراط الكنيسة فى عهد البابا الجديد فى السياسة، موضحة أن عليه أن يهتم أكثر بتنمية الكنيسة الأرذوكسية فى مختلف بلاد العالم، قائلة: «السياسة لها ناسها»، وطالبت البابا أن يترك الشئون السياسية لمستشارى الكنيسة ورجالها. وأيّد «رمزى» مبدأ «فصل الدين عن الدولة»، ولكنه فى الوقت ذاته طالب البابا الجديد بالاهتمام بأزمات التهجير القسرى للأقباط، خلال الفترة الماضية؛ خصوصاً أنه مؤشر خطير على «اختطاف مصر»، حسب تعبيره. الوطن |
|