|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المسيح يشفى الأمراض (ع34-36): 34 فَلَمَّا عَبَرُوا جَاءُوا إِلَى أَرْضِ جَنِّيسَارَتَ، 35 فَعَرَفَهُ رِجَالُ ذلِكَ الْمَكَانِ. فَأَرْسَلُوا إِلَى جَمِيعِ تِلْكَ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ وَأَحْضَرُوا إِلَيْهِ جَمِيعَ الْمَرْضَى، 36 وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَلْمِسُوا هُدْبَ ثَوْبِهِ فَقَطْ. فَجَمِيعُ الَّذِينَ لَمَسُوهُ نَالُوا الشِّفَاءَ. "أرض جَنِّيسَارَتَ": وصلت السفينة إلى بيت صيدا، ثم مروا بوادى جَنِّيسَارَتَ في طريقهم إلى كَفْرَنَاحُومَ التي تقع في شمال شرقه. "عرفه رجال ذلك المكان": أي عرفه الناس من كثرة معجزاته وتعاليمه عندهم قبل ذلك. "يلمسوا":كان ممكنا أن يأمر المسيح فَيُشْفوْا، ولكنه سمح لهم أن يلمسوه، ليعلنوا إيمانهم به عمليا، فجهاد الإنسان وسعيه نحو المسيح أمر ضرورى لنوال الخلاص. عندما وصل بالسفينة إلى الشاطئ الآخر عند أرض جَنِّيسَارَتَ، وهي وادٍ خصب، عرفه الناس هناك، ففرحوا جدًا وأسرعوا يأتون بمرضاهم ليلمسوا حتى ولو فقط طرف ثيابه، فشفاهم جميعا. لأنه إن كان المرض غريبا عن البشرية، ودخل إليها بعد السقوط والطرد من الجنة، فالآن، إذ يأتي المسيح ليحررها من الخطية والموت، يرفع عنها أيضًا كل ألم ومرض. وثوب المسيح يرمز لكنيسته الملتصقة به، وَهُدْبَ الثوب، أي آخر مكان في الكنيسة، إذا دخل إليه الإنسان يجد شفاءه وخلاصه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن الإنسان المُشار إليه هنا هو ابن الإنسان |
قصة الإنسان وخلاصه الأبدى |
علاقة موت المسيح بخطية الإنسان وخلاصه |
التوبة هي استجابة من الإنسان لدعوة إليه. |
علاقة موت المسيح بخطية الإنسان وخلاصه |