يتكلم في هذه الآية عن مراحل الخطية وهي الحبل، ثم المخاض، ثم الولادة، أي أن الشر يزداد ويتكامل تدريجيًا، وإن كانت المرأة تلد مولودًا، أي حياة جديدة في العالم، ولكن الشرير يلد الإثم.
وقد قدم مرحلة المخاض قبل الحبل، لأن الشرير يشعر بآلام الشهوة والشر في داخله من بداية الخطية.
على الجانب الآخر، فإن الصديق يحبل ويلد ثمار الروح القدس وإن كان يتألم آلام المخاض، فهي أتعاب الجهاد الروحي وتكون معها تعزيات الله، وفى النهاية ينال بركات عظيمة.