إن التضرعات هي صلوات مملوءة اتضاعًا وإيمانًا، إذ فيها نمسك بالله، الذي لا يمكن أن يخذل من يتشبث به، لذا قال داود الرب سمع، أى بصيغة الماضى فهو مطمئن أن تضرعاته قد وصلت إلى الله.
والمتضع ينال مراحم الله وحنانه ويقبل الله صلواته ويرفعه من ضيقاته، مهما كان ضعفه.