وحتى بعد رقاده تنبأ وأرى الملك نهايته، ورفع من الأرض صوته بالنبوة ليمحو إثم الشعب [20].
اِلتجاء داود إلى أخيش جعل شاول الملك في مركزٍ حرج عندما صار الفلسطينيون ضد إسرائيل. أما شاول إذ حلّ به الخطر لم يجبه الرب بسبب شروره المستمرة، فالتجأ إلى صاحبة جان (1 صم 28)، مع أنه حرَّم أصحاب الجان والتوابع. لقد تخفَّى، وطلب منها أن تستدعي روح صموئيل ليطلب مشورته. جاء في سفر ابن سيراخ أن الله سمح أن يحدثه ليُوَبِّخه على تصرُّفاته الشريرة ويرى البعض أنه جاء الشيطان في شكل صموئيل يتحدَّث معه، لأنه ليس ممكنًا له أن يستحضر أرواح المنتقلين.