|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ووهب الربّ كالب قوة، بقيت معه إلى شيخوخته، لأنه صعد إلى مرتفعات الأرض التي حفظها نسله ميراثًا [9]. نال كالب شهرة عظيمة لثباته على وصية الربّ بينما كانت الغالبية تُعارِضه. تَقدَّم كالب إلى يشوع، وقال له: "الآن فها قد استحياني الرب كما تكلم هذه الخمس والأربعين سنة من حين كلم الرب موسى بهذا الكلام حين سار إسرائيل في القفر، والآن فها أنا اليوم ابن خمس وثمانين سنة. فلم أزل اليوم متشددًا، كما في يوم أرسلني موسى كما كانت قوتي حينئذ هكذا قوتي الآن للحرب وللخروج وللدخول. فالآن أعطني هذا الجبل الذي تكلم عنه الرب في ذلك اليوم، لأنك أنت سمعت في ذلك اليوم أن العناقيين هناك والمدن عظيمة مُحَصَّنة، لعل الرب معي فأطردهم كما تكلم الرب" (يش 14: 10-12). لكي يَعْلَم جميع بني إسرائيل صلاح اتِّباع الربّ [10]. رفع الله كالب ويشوع فوق الجماعة في جيلهما مما كشف التبعية للربّ (46: 10). |
|