وبالحقيقة انقاد للربّ. حتى في أيام موسى أظهر أمانته هو وكالب بن يفُنَّة حيث صمدا أمام الجماعة، ليَمنعا الشعب عن الخطية ويوقفا تذمُّرهم الشرّير [7].
أضاف سيراخ إلى يشوع رفيقه المشهور كالب بن يفنة متذكرًا أن الاثنين حثّا إسرائيل على النُصرة على الأرض المقدسة في أيام موسى [7-8]. في أيام ابن سيراخ وُجِدَ قادة كثيرون يرتدّون عن الحكمة الإلهية والوصية والالتصاق بالفكر الهيليني. لذا قَدَّم سيراخ هذين الرجلين اللذين قاومهما الشعب في أيام موسى، وقد ثابرا على بثّ روح الإيمان والثقة في الوعود الإلهية.