|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رفض الإيمان (ع 16-19): 16 «وَبِمَنْ أُشَبِّهُ هذَا الْجِيلَ؟ يُشْبِهُ أَوْلاَدًا جَالِسِينَ فِي الأَسْوَاقِ يُنَادُونَ إِلَى أَصْحَابِهِمْ 17 وَيَقُولُونَ: زَمَّرْنَا لَكُمْ فَلَمْ تَرْقُصُوا! نُحْنَا لَكُمْ فَلَمْ تَلْطِمُوا! 18 لأَنَّهُ جَاءَ يُوحَنَّا لاَ يَأْكُلُ وَلاَ يَشْرَبُ، فَيَقُولُونَ: فِيهِ شَيْطَانٌ. 19 جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ، فَيَقُولُونَ: هُوَذَا إِنْسَانٌ أَكُولٌ وَشِرِّيبُ خَمْرٍ، مُحِبٌّ لِلْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ. وَالْحِكْمَةُ تَبَرَّرَتْ مِنْ بَنِيهَا». ع16-17: "الجيل": يقصد الكتبة والفرّيسيّين ورؤساء الكهنة الرافضين الإيمان بالمسيح. "أولادا":أي ضعفاء في فهمهم واستيعابهم للمعاني الروحية وكلام الله، ومتقلبين في آرائهم. "الأسواق":مكان اجتماع الأولاد للعب. يشبه المسيح قادة اليهود من الكتبة والفرّيسيّين وغيرهم، الذين رفضوا الإيمان بدعوة يوحنا المعمدان، وكذلك الإيمان بالمسيح، بمجموعة من الأولاد يلعبون في أسواق القرى وينقسمون إلى فرقتين، فرقة منهم تُزَمِّرُ وتعمل حركات مفرحة مضحكة، والفريق الآخر لم يتأثر ويَطْرَبْ، ثم أخذوا ينوحون ويُظهرون مظاهر الحزن، فلم يتأثر الفريق الثاني وينوح ويلطم، أي فشلوا في تغيير ملامحهم. والمقصود بهذا التشبيه أن يوحنا المعمدان جاءت دعوته للتوبة بالتوبيخ والحزن على الخطية، فرفضوا التجاوب معه. ثم جاء المسيح ينادى بالحب ويشفى المرضى ليفرح القلوب، فرفضوا أيضًا. |
|