|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أخنوخ يمجد الله 16 أَخْنُوخُ أَرْضَى الرَّبَّ فَنُقِلَ، وَسَيُنَادِي الأَجْيَالَ إِلَى التَّوْبَةِ. أرضى أخنوخ الربّ، فنُقِل، كمثال للتوبة لكل الأجيال [16]. أول مثال للمشاهير أو للأبطال في الرب هو أخنوخ، وقد جاء في قائمة الرسول بولس الثاني من المشاهير (عب 11: 5-6). وصفه يهوذا "السابع من آدم" (يه 14). كل ما ورد عنه في سفر التكوين 5: 24، أنه سار مع الله، والربّ نقله إليه. يُنظَر إليه أنه موضوع سرور الله، لأنه صار درسًا لكل الأجيال، يحثّ الكثيرين على حياة التوبة بالمعنى الإيجابي وهو الالتقاء مع الله، والسير معه. تأهَّل أن يتعرَّف على السماء، بل وينطلق إليها. تعبير "أرضى أخنوخ الرب" هنا يعني أنه كان موضوع سروره. لقد صار نموذجًا لتوبة الأجيال، لهذا بدأ به سيراخ قائمة الأبطال. هذه التوبة هي بدء عملية البحث عن الله. أرضى الرب إلى الدرجة التي فيها نقله من الأرض، فاِلتصق به تمامًا. لم يكن أخنوخ يهوديًّا، إذ عاش قبل نوح، فلم ينل العهد مع الله خلال إبراهيم. إنما أرضى الرب خلال حفظه التقليد الذي تسلَّمته البشرية من آدم وهابيل. كل ما عرفه أخنوخ عن الرب هو أنه موجود، واجتهد أن يطلبه (عب 11: 6) لقد آمن بالله خلال معرفته القليلة عنه، وجعل هذه المعرفة أساس حياته. إن كان سفر سيراخ هو سفر الصداقة الأمينة، فإن الله سُرّ بأخنوخ كصديقٍ له، نقله إليه ليكون معه! |
|