|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضرورة وضع نظام ولوائح هياكل تنظيمية وتقنيات إدارية توفر الآليات؛ التي تؤسس لتحقيق المشروع القادر على مجاوبة كل من يسألنا عن سبب الرجاء الذي فينا، وسط حملات استباحة مسعورة وممنهَجة؛ تستهدف شعبنا وكنيستنا وأرثوذكسيتنا. مع الإقرار بغيرة وحيادية بأن هناك مسافة بين الموجود والمأمول؛ الأمر الذي يعجّل بضرورة تقييم المؤسسات التعليمية الحالية.. وذلك بتحديد الإجابة على الأسئلة التالية: ١ – ما هي الأهداف العامة (الاستراتيجية) للعملية التعليمية في المراحل السنية: أ – التربية الكنسية ب – إعداد الخدام ج – القادة وأمناء الخدمة د – التعليم الاكليريكي ﻫ – المعاهد المتخصصة؟؟!! ٢ – ما هو وضع المؤسسات التعليمية الراهن؛ من وجهة نظر الأهداف العامة للعملية التعليمية؟؟!! ٣ – ما هي آلية تنفيذ الفارق بين الحالي والمرتجى؟؟!! وكيف ننطلق من الموجود إلى المأمول؟؟!! إن التهوين والتأجيل لا يصب إلا في خانة سلبية، والحلول الترميمية لن تكون مجدية؛ بل تزيد من الفجوات ومن الفاقد والمقتنَص. كذلك الأفكار النمطية والاكلاشيهات واللغة الخشبية لن تجدي نفعًا في هذا الجيل الذي تسربت إليه عدوى التمرد من المجتمع المحيط بشكل هستيري.. الأمر الذي يلزم معه حساب نفقة عمل البرج التعليمي؛ حتى لا يكون هزيل التكوين؛ بل متسعًا ومتنوعًا وعاليًا ومحصنًا ضد كل علو. القمص أثناسيوس فهمى جورج |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الصمت - - صديق اخرس وآناني |
إننا بشر ترابيون، وأواني ضعيفة |
طرق وتقنيات ونصائح لتسمين العجول |
لأصحاب هواتف آيفون ميزات وتقنيات غير مسبوقة |
الممحاة |