|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِلَى الأَبَدِ يَهْتِفُونَ، وَتُظَلِّلُهُمْ. وَيَبْتَهِجُ بِكَ مُحِبُّو اسْمِكَ. يتمتع أولاد الله بأن الله يظللهم، أي يرعاهم بمحبته ويشبعهم بوجوده معهم. وهذا يبدأ أيضًا على الأرض، عندما يشعرون بأحضان الله ودفء محبته، ثم يكتشفون أعماقًا جديدة من حبه في السماء. كل من أحب اسم الله واتكل عليه وسبحه وعاش له كهدف وحيد، هو بالطبع الذي سيبتهج ويفرح إلى الأبد معه. من أجل هذه الأفراح والأمجاد تضع الترجمة السبعينية عنوانًا لهذا المزمور "إلى التمام للوراثة" أي يكمل عمل الله في أولاده إلى التمام، أي إلى الأبد في الملكوت وهناك يعطيهم ميراثهم الأبدي. نلاحظ في هذه الآية أنه يتكلم عن المؤمنين كجماعة، أي كنيسة وليس كفرد، كما بدأ توسلاته في بداية المزمور عن نفسه وكشفيع عن شعبه، فيختم المزمور بفرح أولاد الله في الأرض وفى السماء. |
|