|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بركات الأبرار ودينونة الأشرار لإمام المغنين على ذوات النفخ. مزمور لداود "لكلماتى أصغ يا رب .." (ع1) مقدمة: كاتبه: هو داود النبي كما يظهر من عنوان المزمور. في هذا المزمور يتوسل داود إلى الله من أجل الخطاة، ويظهر سرور الله بأولاده الأبرار وبركاته لهم. ومن ناحية أخرى ضيقه من الأشرار ومعاقبته لهم. يرى بعض الأباء أن داود كتب هذا المزمور ضيقًا من أخيتوفل، الذي كان مشيرًا لداود، ثم أصبح مشيرًا لأبشالوم ابنه، وأعطى مشورة لقتل داود، فهو خائن لسيده، الذي تمتع بخدمته سنوات كثيرة. وهو يرمز ليهوذا الأسخريوطى الذي خان المسيح، ويرمز أيضًا لضد المسيح، الذي يظهر في نهاية الأيام ويقاوم المسيح. يبدأ هذا المزمور بالتكلم بصيغة الفرد وينتهى بالتكلم بصيغة الجماعة، وهذا يظهر أن كل إنسان يصلى، له علاقة فردية مع الله، وفى نفس الوقت هو عضو في الكنيسة الجامعة. وفى عنوان هذا المزمور نجد أن "لإمام المغنيين"، أى كان ينشده قائد المغنيين ومعه جماعة كبيرة، وهذا يبين أهمية هذا المزمور. يوضح عنوان هذا المزمور أنه كان يُنشد مصاحبًا بآلات النفخ الموسيقية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا يعرف الأشرار فرح الأبرار |
رعاية الأبرار والانتقام من الأشرار |
فصل الخِراف (الأبرار) عن الجِداء (الأشرار) |
مزمور 37 - يضطهد الأشرار الأبرار |
مزمور 14 - عداوة الأشرار ضد الأبرار |