|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شفاء الأخرس المجنون (ع 32-34): 32 وَفِيمَا هُمَا خَارِجَانِ، إِذَا إِنْسَانٌ أَخْرَسُ مَجْنُونٌ قَدَّمُوهُ إِلَيْهِ. 33 فَلَمَّا أُخْرِجَ الشَّيْطَانُ تَكَلَّمَ الأَخْرَسُ، فَتَعَجَّبَ الْجُمُوعُ قَائِلِينَ: «لَمْ يَظْهَرْ قَطُّ مِثْلُ هذَا فِي إِسْرَائِيلَ!» 34 أَمَّا الْفَرِّيسِيُّونَ فَقَالُوا: «بِرَئِيسِ الشَّيَاطِينِ يُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ!». دخل الشيطان في إنسان، فأفقده عقله، ومنعه من الكلام. فهو يمثل الإنسان الخاضع للخطية, فيُفقده الشيطان عقله، ويجعله منشغلا بالشهوات الردية، ويمنعه من التحدث بكلام الله. "قدموه إليه": احتاج هذا الإنسان أن يقوده الناس لأنه لا يتكلم بالإضافة إلى فقده عقله. قدَّموا هذا الإنسان للمسيح، فأمر الشيطان - بسلطان لاهوته - أن يخرج منه. وفي الحال، خرج، وعاد للإنسان عقله وتكلم. ففرحت الجموع ومجدوا الله الذي أرسل لهم نبيا يشفى أمراضهم، ويخلّصهم من سلطان الشيطان. "لم يظهر قط مثل هذا":أي لم يظهر نبي في تاريخ شعب إسرائيل، له هذا السلطان على الشياطين، وعمل كل هذه المعجزات. أما الفرّيسيّون -قادة المجتمع اليهودي- فلم يؤمنوا بلاهوت المسيح أو سلطانه على الشياطين، بل بكبريائهم رأوه منافسا لهم في قيادة الجموع، فاتهموه بأن له علاقة "برئيس الشياطين"، ولهذا يخرجها. |
|