|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حِينَئِذٍ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «قُمِ احْمِلْ فِرَاشَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ!» 7 فَقَامَ وَمَضَى إِلَى بَيْتِهِ. 8 فَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعُ تَعَجَّبُوا وَمَجَّدُوا اللهَ الَّذِي أَعْطَى النَّاسَ سُلْطَانًا مِثْلَ هذَا. ع3: كان جالسًا حول المسيح مجموعة من الكتبة - وهم العارفون بالشريعة - والقادة الدينيون لليهود، فبدلًا من أن يقوموا بعملهم كخدام لهذا الشعب، وأن يقدموهم للمسيح ليشفيهم ويغفر خطاياهم، تفكروا بالشر في قلوبهم، قائلين: كيف يتكلم هذا الإنسان بتجاديف، لأنه، وهو إنسان، يتكلم كإله له سلطان الغفران. "يجدف": يدعى سلطانا له مع أنه من حق الله وحده. ع4: عرف يسوع أفكارهم دون أن يسمعها، وهذا يؤكد لاهوته، لأنه لا يعرف الفكر الداخلي إلا الله، ووبخهم على أفكارهم الشريرة، وهذا يوضح أن الفكر الشرير خطية، وليس فقط الفعل والكلام. ع5-7: سأل المسيح الكتبة عما هو الأسهل، غفران الخطية أم شفاء الجسد؟ ولم يجيبوا لخوفهم منه، إذ عرف أفكارهم دون أن يقولوها.. والإجابة بالطبع أن الأسهل هو شفاء الجسد. فالله، صاحب السلطان، أعطى ما هو أهم، وهو الغفران. ثم، كدليل على لاهوته، أعطى الشفاء الجسدي، فقال للمفلوج: "قم، احمل فراشك (سريرك) واذهب إلى بيتك." حمل السرير: يعلن قوة صحة المفلوج، والسرير يذكّر الإنسان بآلام المرض، فعندما يحمله يشعر بقوة المعجزة، ويذكر ضعفه السابق، ويشكر الله. البيت:هو حياته الأولى، ويرمز لعودته إلى الكنيسة، وعلاقته مع الله بعد الشفاء من المرض الروحي. "ابن الإنسان":المقصود به المسيح المتأنس. "سلطانا على الأرض":أي سلطان الله الذي في السموات في غفران الخطايا وشفاء المرضى، والقدرة على أي شيء. ع8: لما رأت الجموع عظمة المعجزة، تعجبوا جدًا ومجدوا الله، لأنه أعطى هذا السلطان العظيم لواحد من البشر، وهو يسوع، إذ لم يستطيعوا بعد أن يؤمنوا بتجسد المسيح ولاهوته. * امتدح كل عمل حسن تراه ولا تشك في كل شيء وتظن السوء، وعلى قدر ما تكون متضعا، تستطيع أن ترى فضائل الآخرين، ولا تدين أحدا، وتمجد الله دائما. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما زال المسيح يريد أن يذكّر كل من يتألم |
أن مهمة الروح القدس هي أن يذكّر |
أن مهمة الروح القدس هي أن يذكّر |
سر الانتقال يذكّر بأنّ الجسد هو هيكل الروح القدس |
لأميز بين الإنسان البار والشرير |