v عن هذا الغضب (الذي حلّ بعصيان آدم) قيل: "كنا بالطبيعة أبناء الغضب كالباقين أيضًا" (أف 2: 3). عن هذا الغضب يقول إرميا: "ملعون اليوم الذي وُلِدت فيه" (إر 20: 14). وعن هذا الغضب يقول البار أيوب: "الإنسان مولود المرأة قليل الأيام وشبعان تعبًا. يخرج كالزهر ويُبَاد ولا يستمر على حاله. فعلى مثل هذا حدقة عينيك وإياي أحضرت إلى المحاكمة معك. من يُخرج الطاهر من النجس؟ لا أحد، حتى وإن عاش يومًا واحدًا على الأرض" (أي 14: 1-15) LXX.
وعن هذا الغضب يقول سفر سيراخ: "كل جسد يبلى مثل الثوب، فالسنّة منذ البدء: موتًا تموت" (راجع سي 14: 17)، وأيضًا: "من امرأة نشأت الخطية، وبسببها نموت أجمعون" (راجع سي 35: 24). وأيضًا: "متاعب كبيرة خُلِقَت لكل إنسانٍ، ونير ثقيل وُضِع على بني آدم، من يوم خروجهم من رحم أمهاتهم إلى يوم دفنهم في أم جميع الناس" (راجع سي 40: 1). عن هذا الغضب يقول الجامعة: "باطل الأباطيل الكل باطل، ما الفائدة للإنسان من كل تعبه الذي يتعبه تحت الشمس؟" (جا 1: 2-3).