|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اختيار الأصدقاء والمُشِير يُحَدِّثنا في هذا الأصحاح عن: تحاشي الأصدقاء غير الصادقين 1 كُلُّ صَدِيقٍ يَقُولُ: «لِي مَعَ فُلانٍ صَدَاقَةٌ»، لكِنْ رُبَّ صَدِيقٍ إِنَّمَا هُوَ صَدِيقٌ بِالاِسْمِ. أَلاَ يُورِثُ الْغَمَّ حَتَّى الْمَوْتِ، 2 كُلُّ صَاحِبٍ وَصَدِيقٍ يَتَحَوَّلُ إِلَى الْعَدَاوَةِ! 3 أَيُّهَا الاِخْتِرَاعُ الْمُوبِقُ، مِنْ أَيْنَ هَبَطْتَ فَغَطَّيْتَ الْيَبَسَ خِيَانَةً؟ 4 رُبَّ صَاحِبٍ يَتَنَعَّمُ مَعَ صَدِيقِهِ فِي السَّرَّاءِ، وَعِنْدَ الضَّرَّاءِ يُضْحِي لَهُ عَدُوًّا. 5 رُبَّ صَاحِبٍ لأَجْلِ بَطْنِهِ يَجِدُّ مَعَ صَدِيقِهِ، وَيَحْمِلُ التُّرْسَ فِي الْحَرْبِ. 6 لاَ تَنْسَ صَدِيقَكَ فِي قَلْبِكَ، وَلاَ تَتَغَاضَ عَنْهُ وَأَنْتَ مُوسِرٌ. 7 لاَ تَسْتَشِرْ مَنْ يَرْصُدُكَ، وَاكْتُمْ مَشُورَتَكَ عَمَّنْ يَحْسُدُكَ. 8 كُلُّ مُشِيرٍ يُبْدِي مَشُورَةً، لكِنْ رُبَّ مُشِيرٍ إِنَّمَا يُشِيرُ لِنَفْسِهِ. يعود سيراخ إلى الحديث عن الأصدقاء، الذين يلزم أن يكونوا مُخلِصين مختارين بروح التمييز، مُقَدِّمًا أمثلة لمن يلزم تحاشيهم: أ. من هم أصدقاء اسمًا بلا عملٍ nominalism؛ أي صداقتهم غير أصيلة [1]. ب. الصديق الذي يمكن أن يتحوَّل إلى عدو، وهو أَشرّ من العدو الصريح منذ البداية [2]. المثل الرديء في الكتاب المقدس يهوذا الخائن. إنه مُخادِع [3]. مثل هذا الصديق يترك أثرًا رديئًا في حياة الكثيرين، إذ يُثِير الشك في بعض الأصدقاء. ظهور مثل هذا الشخص يدفع البعض إلى البحث بجدية في دوافع من سيرتبط به كصديقٍ. ج. صديق غير ثابت في صداقته، يلتصق بصديقه في سرّائه، ويتجاهله في ضرّائه. وأحيانًا يأخذ منه موقف العداوة بلا سببٍ حقيقيٍ. د. يوجد أصدقاء تقف صداقتهم عند حدود المجاملات، خاصة في إقامة ولائم وحفلات في المناسبات. يُقَدِّم سيراخ نصيحة للإنسان كي يُمارِس الصداقة الأصيلة، حيث ينشغل بصديقه كمن هو قائم في أعماقه، يهتم به ويسنده حتى ماديًا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اختيار الله لأولاده المؤمنين هو اختيار ليهبهم أمجاد على الأرض وفى السماء |
نصائح عن تحاشي اختيار الأصدقاء من غير اللائقين |
الحذر بحكمة في اختيار الأصدقاء |
الأصدقاء |
الأصدقاء |