|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
علق القديس مار يعقوب السروجي على أحداث الصلب قائلًا: [عَرّاه الصالبون كالجزارين، أما هو فسكت يشبه النعجة قدام الجزازين. ترك لباسه حين فرح، حتى يلبس الذين خرجوا من الفردوس عرايا! يلبسهم ثيابه ويبقى هو في هزء، لأنه عرف أنها تصلح لآدم المفضوح! عروا ثيابه وألبسوه ثوبًا قرمزيًا لون الدم، حتى يتزين به العريس المقتول! ضفروا إكليل الشوك ووضعوه له، وهذا يليق به، إذ جاء ليقتلع الأشواك من الأرض! حمل لعنة الأرض بالإكليل الذي وضعوه على رأسه، وحمل ثقل العالم كله كالجبار! الخطايا والذنوب والأوجاع والآلام والضربات ضُفرت بالإكليل، وُوضعت على رأسه ليحملها! وانحلت بالأشواك لعنة آدم! صار لعنة حتى يتبارك به الوارثون الراجعون! بإكليله خلع زرع الحية الملعون...! بإكليل الشوك هدم تاج الشيطان الذي أراد أن يكون إلهًا على الخليقة! بإكليل شوكه ضفر إكليلًا لابنة الأمم، العروس التي خطبها من بين الأصنام وكتبها باسمه...! لطموا بالقصبة الرأس المرتفع فارتعبت الملائكة...! انظر إلى المسيح، كيف احتمل من الآثمة؟ ذاك الجاهل كيف تجاسر وتفل في وجهه؟ نظرة مخوفة، مملوءة دهشة، أن ينظر الإنسان الشمع قائمًا ويتفل في وجه اللهيب...! وهذه أيضًا من أجل آدم حدثت، لأنه كان مستحقًا البصاق لأنه زلّ! وعوض العبد قام السيد يقبل الجميع!] |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اتباهي بيك قدام الشمس قدام القمر قدام النجوم |
عرَّاه الصالبون من لباسه كالجزازين، أما هو فصمت بشبه النعجة قدام الجزاز |
بق الحشاشين |
خذ النعجة على كتفيك |
النعجة المكسورة ..... |