|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاستهزاء به 16 فَمَضَى بِهِ الْعَسْكَرُ إِلَى دَاخِلِ الدَّارِ، الَّتِي هِيَ دَارُ الْوِلاَيَةِ، وَجَمَعُوا كُلَّ الْكَتِيبَةِ. 17 وَأَلْبَسُوهُ أُرْجُوَانًا، وَضَفَرُوا إِكْلِيلًا مِنْ شَوْكٍ وَوَضَعُوهُ عَلَيْهِ، 18 وَابْتَدَأُوا يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ قَائِلِينَ: «السَّلاَمُ يَا مَلِكَ الْيَهُودِ!» 19 وَكَانُوا يَضْرِبُونَهُ عَلَى رَأْسِهِ بِقَصَبَةٍ، وَيَبْصُقُونَ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَسْجُدُونَ لَهُ جَاثِينَ عَلَى رُكَبِهِمْ. 20 وَبَعْدَمَا اسْتَهْزَأُوا بِهِ، نَزَعُوا عَنْهُ الأُرْجُوانَ وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ، ثُمَّ خَرَجُوا بِهِ لِيَصْلِبُوهُ. [16-20]. ما حدث معه خلال طريق الصليب لم يكن بلا معنى، فقد أعد الطريق لنفسه منذ الأزل في فكره لخلاصنا. من أجلنا احتمل الصليب بسرور مستهينًا بالخزي (عب 12: 2). يرى بعض المفسرين أن خلع ثيابه إلى حين ليلبس الثوب الأرجواني يشير إلى خلع اليهود الذين كانوا ملاصقين له حسب الجسد، أنكروه فخلعوا أنفسهم بأنفسهم عنه، حتى إن تابوا ورجعوا إليه بالإيمان بعيدًا عن الفكر المادي (الصهيوني) أي صاروا مسيحيين في أواخر الدهر يلتصقون به، كقول الرسول: "إن القساوة قد حصلت جزئيًا لإسرائيل إلى أن يدخل ملء الأمم" (رو 11: 25). |
|