|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كانوا عن حسد وجهالة يصرخون: "أصلبه"، ولم يدركوا أنهم يحققون بغير إرادتهم النبوات والرموز التي بين أيديهم. لم يدركوا أن بين أيديهم هابيل الذي وجده أخوه في الحقل فقتله بلا ذنب، دمه يصرخ لا للانتقام إنما لتطهير العالم. بين أيديهم إسحق الحامل خشب المحرقة ليقدمه أبوه ذبيحة محرقة. إنه موسى الحامل عصاه لا ليعبر بهم البحر الأحمر منطلقًا بهم نحو أورشليم، وإنما يعبر بهم الموت ليهبهم حياة جديدة فيه ويدخل بهم إلى حضن الآب. |
|