|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا القادم سيواجه سيطرة الإسلاميين رأت صحيفة "شيكاغو ترابيون" الأمريكية إن البابا القادم للكنيسة المصرية والذي بدأ الأقباط في اختيار اليوم سيواجه الكثير من الملفات الشائكة والقضايا الساخنة ليس أقلها هيمنة الإسلاميين على مقاليد الأمور في مصر الجديدة، وبما فيها لجنة صياغة الدستور، والمخاوف حول مستقبل المسيحيين في مصر، على حد زعم الصحيفة. وقالت الصحيفة الأمريكية إن المسيحيين سيختارون اليوم زعيما جديدا لخلافة البابا شنودة الثالث، الذي توفي في مارس وأطلقت وفاته عملية اختيار بطريرك جديد يقود أقباط مصر في مرحلة ما بعد الثورة التي شهدت تكرار حوادث العنف الطائفي، وقلقا بشأن حالة المجتمع في ظل حكومة يقودها الإسلاميين. وأضافت أن خمسة مرشحين هم اثنان من الاساقفة وثلاثة من الرهبان يتنافسون ليصبح واحد منهم بابا الإسكندرية وبطريرك افريقيا على الكرسي الرسولي للقديس مرقس رقم 118، وفي الرابع من نوفمبر القادم سيقوم طفل قبطي معصوب العينين باختيار ورقة واحدة من الورقات الثلاث، ويصبح الاسم المختار بابا الاقباط الجديد ويتم تنصيبه في احتفالية كنسية في 18 من نفس الشهر. والخمسة مرشحون هم الانبا روفائيل (54 عاما) الاسقف العام لكنائس وسط القاهرة، والانبا تادوروس (60 عاما) اسقف عام البحيرة، والاب روفائيل افامينا (70 عاما) وهو اكبر المرشحين الخمسة، والاب سارافيم السورياني (53 عاما) ، والاب باخوميوس السورياني (49 عاما). ونقلت الصحيفة عن مصادر كنسية قولها إن استبعاد الانبا بيشوي من القائمة النهائية للمرشحين جاء بسبب هجومه العنيف على المسلمين وتصريحاته الاعلامية التي يمكن ان تثير فتنا طائفية بالبلاد، مشيرة إلى استبعاده يرجح أن الكنيسة تريد استبعاد الشخصيات المثيرة للجدل من منصب البابا. ويشتكي الاقباط من التمييز والتهميش حتى في عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي اتسم حكمه بالعلمانية بشكل كبير، واثار صعود الاسلاميين وانتخاب اول رئيس اسلامي في مصر مخاوف لدى الاقباط من التعرض للاضطهاد رغم وعود مرسي المتكررة بانه سيكون رئيسا لكل المصريين، حيث اندلعت العديد من الاحداث الطائفية في الفترة التي تلت سقوط نظام مبارك في فبراير 2011، ويخشى الاقباط من سيطرة التيارات الاسلامية على الدولة بشكل يحد من حريتهم وقدرتهم على ممارسة شعائرهم الدينية. وتسيطر التيارات الاسلامية على لجنة صياغة الدستور المصري الجديد، ويثير ذلك جدلا كبيرا حول دور الدين ووضع المرأة ومدى حرية الراي والتعبير والعقيدة. |
|