ذبيحة البارّ مقبولة، وذكرها لا يُنسَى [6].
غاية عبادتنا وشركتنا مع القدوس أن نصير قديسين، نحمل أيقونة إلهنا. فهو ليس محتاجًا إلى تقدمات، بل أن نحمل برَّه ونتهيَّأ للمجد الأبدي. مسرّته ليست في كثرة التقدمات، بل في نقاوة قلوبنا التي تُعلَن في يوم الربّ العظيم ونتمتَّع بشركة الأمجاد الأبدية. يُكَرِّر الرسول العبارة: "أما البار فبالإيمان يحيا" (رو 1: 17؛ غل 3: 11؛ عب 10: 38).