v أيها الأحباء الأعزاء، لا تسمحوا للبركات الإلهية أن تُدَمِّر فيكم بإتباعكم الأعمال الشريرة. لئلا تلحق الرذائل بكم على حين غُرّة، والفضائل لا تفارق قلوبكم. فيتحقَّق المكتوب: "من اغتسل من لمس الميت، ثم عاد فلمسه، فماذا نفعه غسله؟" (راجع سي 34: 25).
إن انسحبت الفضائل ونقبل الرذائل، يلزمنا أن نخشى تحقيق الكلمات: "إذا خرج الروح النجس من الإنسان يجتاز في أماكن ليس فيها ماء يطلب راحة ولا يجد، ثم يقول: أرجع إلى بيتي الذي خرجت منه، فيأتي ويجده فارغًا مكنوسًا مزينًا، ثم يذهب ويأخذ معه سبعة أرواح أُخر أَشرّ منه، فتدخل وتسكن هناك، فتصير أواخر ذلك الإنسان أَشرّ من أوائله" (مت 12: 43-45).