يتعامل البعض مع الله كما يتعاملون مع القوانين الأرضية، فيعطون لبعض القوانين والوصايا أهمية كبرى باعتبارها الأهم، ويضعون البعض الآخر في المرتبة الثانية باعتبارها أقل أهمية. وهذا مخالف للقانون الإلهي الكامل، لهذا نقرأ القول «من نقض إحدى هذه الوصايا الصغرى، وعلّم الناس هكذا؛ يُدعى أصغر في ملكوت السماوات» (متى5:19)، وأيضًا «من حفظ كل الناموس وإنما عثر في واحدة فقد صار مجرمًا في الكل» (يعقوب2:10).