|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اسْأَلْنِي فَأُعْطِيَكَ الأُمَمَ مِيرَاثًا لَكَ، وَأَقَاصِيَ الأَرْضِ مُلْكًا لَكَ. ينادى الآب الابن قائلًا له اسألنى فأعطيك أمم العالم ميراثًا وملكًا، مهما كانت بعيدة حتى إلى أقاصى الأرض. ويقصد الآب أن كل ما له يعطيه للإبن (يو16: 15) وقد تم ذلك عندما مات المسيح على الصليب ووفى الدين عن البشرية؛ ليخلص كل من يؤمن به ويحيا معه. ويقصد أيضًا بإسألنى أنه هناك حوار دائم بين الإبن والآب، أي داخل الذات الإلهية. فإن كان الإنسان المحدود داخل عقله تيار من الأفكار والحوارات، فبالأولى داخل الذات الإلهية. إن هذه الآية تظهر مدى الحب والوحدانية بين الأقانيم. ليس معنى إسألنى أن هناك معرفة ناقصة، أو قدرة أقل عند الابن يريد أن يأخذها ويعرفها من الآب، بل كما قلنا هو تعبير عن الحوار والحب والوحدانية داخل الذات الإلهية بين الأقانيم. إذا طبقنا هذه الآية على داود، فإنها تطبق تطبيقًا جزئيًا، إذ أن مملكة إسرائيل في أيام داود صارت أكثر ما يمكن من الاتساع وتحقق وعد الله، الذي قاله للآباء أنه يعطيهم الأرض من نهر الفرات إلى نهر مصر، وهو نهر موسمى لمخرات السيول يقع في برية سيناء. وهذا لم يحدث إلا أيام داود وليس قبله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الآب ينادى الابن في داخل الذات الإلهية |
حقًا إن الآب لا يعرف شيئًا لا يعرفه الابن، لأن الابن هو معرفة الآب |
اسألني فأعطيك(مزمور 2: 8) |
اسألني فأعطيك الأمم ميراثا لك |
اسألني فأعطيك الأمم ميراثا لك |