بعد أن ضحك عليهم الرب واستهزأ بهم يظهر غضبه عليهم وذلك بتوبيخهم؛ كما وبخ الكتبة والفريسيين وقال لهم الويلات (مت23). ولكن إذا رفضوا الخضوع له بالتوبة يخيفهم ويرعدهم بعقابه الشديد لهم، كما سمح للرومان أن يدمروا أورشليم ويقتلوا آلاف اليهود عام 70 م. وكما سيرتجف أمامه كل الأشرار في يوم الدينونة، ثم يلقيهم إلى العذاب الأبدي.
† فرصة الحياة هي للتوبة والتمتع بحنان الله حتى لو بدا على هيئة وصايا قوية، أو إنذارات شديدة .. كل هذا يحمينا من العقاب الأبدي والهلاك. ليتنا لا نرفض يدى الله الممدودة لنا كل يوم للرجوع إليه.