|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لا يحملوا مزودًا ولا خبزًا ولا نحاسًا في المنطقة" [8]، ليكون الرب نفسه هو طعامهم وشرابهم وغناهم. لعل المزود يشير إلى ثقل أتعاب هذه الحياة، والخبز إلى مباهجها، أما النحاس في المنطقة فيشير إلى دفن المواهب، وكأنه لا يليق بالكارز وقد اهتم كطبيب روحي بخلاص إخوته أن يرتبك بثقل هموم هذه الحياة، ولا تجتذبه ملذاتها، كما لا يليق به دفن مواهبه التي تقبلها من يدي خالقه. هذا ونلاحظ أن الوصية بالنسبة للتلاميذ مشددة، فلا يحملوا حتى المزود الذي فيه الضرورات، ولا الخبز وهو أساسي في الطعام، ولا نحاسًا في المنطقة، إذ أعتاد اليهود أن يحملوا العملات الصغيرة في منطقة. إنه يمنعهم من قليل القليل. |
|