إذ يقبلون السيد المرفوض منهم قبلًا ويقومون كهذه الصبية

[Mary Naeem]

21 وَلَمَّا اجْتَازَ يَسُوعُ فِي السَّفِينَةِ أَيْضًا إِلَى الْعَبْرِ، اجْتَمَعَ إِلَيْهِ جَمْعٌ كَثِيرٌ، وَكَانَ عِنْدَ الْبَحْرِ. 22 وَإِذَا وَاحِدٌ مِنْ رُؤَسَاءِ الْمَجْمَعِ اسْمُهُ يَايِرُسُ جَاءَ. وَلَمَّا رَآهُ خَرَّ عِنْدَ قَدَمَيْهِ، 23 وَطَلَبَ إِلَيْهِ كَثِيرًا قَائِلًا: «ابْنَتِي الصَّغِيرَةُ عَلَى آخِرِ نَسَمَةٍ. لَيْتَكَ تَأْتِي وَتَضَعُ يَدَكَ عَلَيْهَا لِتُشْفَى فَتَحْيَا!» 24 فَمَضَى مَعَهُ وَتَبِعَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ وَكَانُوا يَزْحَمُونَهُ.

إن كان شفاء مجنون كورة الجدريين يكشف عن قبول الأمم لعمل السيد المسيح، وموقف رعاة الخنازير هناك يعلن عن موقف المجمع اليهودي الرافض للمخلص، فإن الإنجيلي لم يسدل الستار عند هذا الحد، بل قدم لنا قصة إقامة الصبية ابنه يايرس رئيس المجمع اليهودي ملتحمة بقصة شفاء نازفة الدم، ليعلن أنه بعد شفاء الأمم (نازفة الدم) يتمتع اليهود بالخلاص في آخر الأزمنة، إذ يقبلون السيد المرفوض منهم قبلًا ويقومون كهذه الصبية.

[george_sobhi]

بعيد هو الخلاص عن الخطاه لانهم لم يطلبوا حقوق الله دى ايه فى سفر المزامير وحق الله هو حفظ وصاياه لاتزن لاتقتل لاتسرق لاتكذب اكرم اباك وامك احب قريبك مثل نفسك لاتشته بيت قريبك لاتشته ارض قريبك لاتشته زوجه قريبك وبالنسبه للبنات لاتشته زوج قريبتك لاتشته كل مالقريبك وقريبك هو كل انسان لاتحجب وجهك عن فقير او محتاج وحينئذ لايحول وجه الرب عنك لان الصدقه تنجى من الموت احفظ نفسك طاهرا فانه بسبب الزنا لايجد الانسان رغيف خبز فالنرجع الى الله مثل اهل نينوى بالصوم والصلاه والاعتراف والتناول وحفظ الوصايا كنت جوعانا فاطعمتمونى كنت مريضا فزرتمونى والديانه الطاهره هى افتقاد اليتامى والارامل فى ضيقهم وحفظ الانسان نفسه بطهاره فى العالم فمخافه الله تزيد الايام وتمنح السرور والفرح