يفسر البعض كلمات السيد المسيح بأن الإنسان إذ يسلك بالروح بقلبٍ مقدسٍ في الرب يكون كمن في وليمة العرس، متهللًا بمسيحه، لكنه إذ يخطئ يشعر كأن العريس قد رُفع عنه، فيمارس أعمال التوبة بأنات مستمرة حتى يرد له الرب فرحه وبهجته بتجلية في قلبه. كأن الصوم هنا لا يعني مجرد الامتناع عن بعض الأطعمة، وإنما ممارسة التوبة بكل أعمالها في القلب داخليًا من ندامة ومطانيات metanoia وصرخات!