|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التوقُّف عن الخصام والحديث الشرير 10 أَمْسِكْ عَنِ النِّزَاعِ؛ فَتُقَلِّلَ الْخَطَايَا. 11 فَإِنَّ الإِنْسَانَ الْغَضُوبَ يُضْرِمُ النِّزَاعَ، وَالرَّجُلَ الْخَاطِئَ يُبَلْبِلُ الأَصْدِقَاءَ، وَيُلْقِي الشِّقَاقَ بَيْنَ الْمُسَالِمِينَ. 12 بِحَسَبِ الْحَطَبِ تَضْطَرِمُ النَّارُ، وَبِحَسَبِ قُوَّةِ الإِنْسَانِ يَكُونُ غَيْظُهُ، وَبِحَسَبِ غِنَاهُ يُثِيرُ غَضَبَهُ، وَبِحَسَبِ شِدَّةِ النِّزَاعِ يَسْتَشِيطُ. 13 الْخُصُومَةُ عَنْ عَجَلَةٍ تُضْرِمُ النَّارَ، وَالنِّزَاعُ عَنْ عَجَلَةٍ يَسْفِكُ الدَّمَ. 14 إِذَا نَفَخْتَ فِي شَرَارَةٍ اضْطَرَمَتْ، وَإِذَا تَفَلْتَ عَلَيْهَا انْطَفَأَتْ، وَكِلاَهُمَا مِنْ فَمِكَ. تجنَّب المخاصمة، فتُقَلِّل خطاياك، فالإنسان العنيف الطبع يلهب المخاصمة [8]. v اطرد ظلمة الغضوب الذي تراه بِصَمْتِك، وتعود تقتني الفرح في قلبك، والسلام في الإخوة والأخوات الذين يشبهونك في الفكر، والغيرة والاهتمام بحفظ كنائس الرب. v لا تُعالِجوا الشر بالشر، ولا تحاولوا أن يغلب بعضكم البعض، في مثل هذه الأمور. لأنه في التناحر على الفوز بالغلبة بالشر، يكون الغالب دائمًا شقيًا بائسًا، إذ يرحل ومعه خطيته الأعظم. لهذا لا يصبح ذاك الذي يجازي عن شرٍ بشرٍ كاملًا... أَوْقِف الشر بالصمت! لكنك حين تستقبل في قلبك عاصفة غضب هذا الشخص، تقتدي بالريح، فتضرب ما لفحك بضربة مضادة. لا تستخدم عدوك كمعلمً، فيما تكرهه! لا تحاكيه في ذلك. لا تكن إن جاز التعبير، مرآة للمندفع بالغضب، مظهرًا نفس الشكل في داخلك مثله. لقد احمَّر لونه؛ أتريد لونك يشبه لون الخمر؟ عيناه حمراوان كجمر النار. |
|