منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 01 - 2024, 07:03 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,574

زوادة اليوم:
أريد الإصلاح لا الإدانة


زوادة اليوم: أريد الإصلاح لا الإدانة 2024/1/26

في إحدى المرّات، كنّا في مخيّمٍ صيفيّ،
وكان هناك أولاد مشاكسون.

ولم تنفع معهم تنبيهات المسؤولين ولا عقوباتهم.

وبنعمةٍ خاصّة، أنعم الربّ عليَّ أن أرى في شخصيّاتهم جمالًا معيَّنًا،
فبدأت الكلمات تتغيّر بذهني.

العنيف بدا لي «جدع»

والمشاغب بدا لي «حيويًّا»... َ
وتقرّبتُ منهم، وشكّلنا فريقًا إرتاحوا أن يسمّوه "عصابة" بدل فريق.

لقد أحببتهم، وقبلتهم كما هم،وشعروا بهذا الحبّ، خصوصًا حين رأوني أدافع عنهم في هفواتهم البسيطة، فأطلب من المسؤولين التغاضي عنها.

ذات يوم، كان أحدهم هائجًا ويعكِّر أجواء الإجتماع، فأرسله المسؤول إلينا لنرى العقاب الملائم.

نظرتُ إليه وقلتُ له بهجةٍ حزينة :

"لن أعاقبك.. لكنَّك أحزنتني.. إذهب وعد إلى المجموعة".

وفوجئ الجميع برؤيته ينزوي ويبكي بحرارة، حتّى إنّ أحدهم قال :

«لقد فوجئتُ بأن أكتشفأنّ لديه إحساسًا، لأنّه لطالما لم يكترث للتأنيب ولا للتهديد بالعقوبة».

لم تكن الكلمات قاسية، لكنّها قيلت في إطار المحبّة.

لذلك يعلّمنا القدّيس :

"لا يَكونَنَّ عَلَيكُم لِأَحَدٍ دَينٌ إلّا حُبُّ بَعضِكُم لِبَعض"

(رومة ١٣: ٨)
رد مع اقتباس
قديم 26 - 01 - 2024, 12:50 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,527

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: زوادة اليوم: أريد الإصلاح لا الإدانة 2024/1/26



شكرا على الزوادة
ربنا يفرح قلبك

  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
زوادة اليوم: كلّ شي إلو وقت 2024/4/20
زوادة اليوم: أريد الإصلاح لا الإدانة : 15 / 2 / 2024 /
زوادة اليوم: لا تخف : 9 / 1 / 2024 /
أريد الإصلاح لا الإدانة
زوادة اليوم : الإصلاح الطّويل


الساعة الآن 01:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024