|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إفشاء الأسرار والصداقة 17 الَّذِي يُفْشِي الأَسْرَارَ يَهْدِمُ الثِّقَةَ. وَلاَ يَجِدُ صَدِيقًا لِنَفْسِهِ. 18 أَحْبِبِ الصَّدِيقَ، وَكُنْ مَعَهُ أَمِينًا، 19 لكِنْ إِنْ أَفْشَيْتَ أَسْرَارَهُ؛ فَلاَ تَطْلُبْهُ مِنْ بَعْدُ. 20 فَإِنَّ مَنْ أَتْلَفَ صَدَاقَةَ الْقَرِيبِ، كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ أَتْلَفَ عَدُوَّهُ. 21 وَمَثَلُ تَسْرِيحِكَ لِلْقَرِيبِ؛ مَثَلُ إِطْلاَقِكَ طَائِرًا مِنْ يَدِكَ فَلاَ تَعُودُ تَصْطَادُهُ. 22 لاَ تَطْلُبْهُ؛ فَإِنَّهُ قَدِ ابْتَعَدَ وَفَرَّ، كَالظَّبْيِ مِنَ الْفَخِّ. 23 إِنَّ الْجُرْحَ لَهُ ضِمَادٌ، وَالْمُشَاتَمَةَ بَعْدَهَا صُلْحٌ، 24 أَمَّا الَّذِي يُفْشِي الأَسْرَارَ؛ فَشَأْنُهُ الْيَأْسُ. الذي يفشي الأسرار يهدم مصداقيته، ولا يجد صديقًا مدى الحياة [16]. يليق بالإنسان أن يكون أهلا ليصبح مستودعًا للأسرار. هذا يتطلَّب أن يكون حكيمًا يتمتَّع بالشبع الروحي والامتلاء بالمعرفة الروحية والاجتماعية. فإن إفشاء السرّ يُعَد وصمة عار بالنسبة لمن أفشاه. الصديق الوفي لا يفشي الأسرار حتى بعد موت أصحابها وإنما يظل أمينًا لهم حتى بعد انتقالهم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يليق بالإنسان أن يكون روحيًا لكي يحفظ الشريعة روحيًا |
يليق بالإنسان ألاَّ يجرب الربّ في صلواته |
يليق بالإنسان أن يفحص أصالة الصداقة |
يليق بالإنسان |
في انه لا يليق بالإنسان أن يكون فضوليًا |