v كما يخرج الإنسان من بطن أمه عريانًا، هكذا أيضًا تخرج النفس من الجسد. تخرج بعض النفوس نقية ومتلألئة، وأخرى ملطخة ومتدهورة، وثالثة مدنسة بخطايا كثيرة. لهذا فإن النفس العاقلة المُحِبَّة لله، إذ تذكر التجارب والشدائد المنتظرة بعد الموت، وتتأمل فيها، تعيش في برٍّ حتى لا تُدَان، ولا تخضع لهذه الشدائد. أما غير المؤمنين فليس لهم مثل هذه المشاعر، إذ يرتكبون الخطايا، مستهينين بما ينتظرهم.