منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 01 - 2024, 12:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445







سمات الزوجة المُطوَّبة




الزوجة المطوبة

16 لُطْفُ الْمَرْأَةِ يُنْعِّمُ رَجُلَهَا، 17 وَأَدَبُهَا يُسَمِّنُ عِظَامَهُ. 18 الْمَرْأَةُ الْمُحِبَّةُ لِلصَّمْتِ عَطِيَّةٌ مِنَ الرَّبِّ، وَالنَّفْسُ الْمُتَأَدِّبَةُ لاَ يُسْتَبْدَلُ بِهَا. 19 الْمَرْأَةُ الْحَيِيَّةُ نِعْمَةٌ عَلَى نِعْمَةٍ. 20 وَالنَّفْسُ الْعَفِيفَةُ لاَ قِيمَةَ تُوَازِنُهَا. 21 الشَّمْسُ تُشْرِقُ فِي عُلَى الرَّبِّ، وَجَمَالُ الْمَرْأَةِ الصَّالِحَةِ فِي عَالَمِ بَيْتِهَا. 22 السِّرَاجُ يُضِيءُ عَلَى الْمَنَارَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَحُسْنُ الْوَجْهِ عَلَى الْقَامَةِ الرَّزِينَةِ. 23 الْعَمَدُ مِنَ الذَّهَبِ تَقُومُ عَلَى قَوَاعِدَ مِنَ الْفِضَّةِ، وَالسَّاقَانِ الْجَمِيلَتَانِ عَلَى أَخْمَصَيْ ذَاتِ الْوَقَارِ. 24 الأُسُسُ عَلَى الصَّخْرِ تَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ، وَوَصَايَا الرَّبِّ فِي قَلْبِ الْمَرْأَةِ الطَّاهِرَةِ.

بعد أن كشف عن سمات الزوجة الشريرة، يُحَدِّثنا عن الزوجة المُطوَّبة:
أ. تُبهج زوجها، وتسمّن عظامه بمهارتها [13].
ب. تتَّسِم بالصمت المقدس والسلوك بأدبٍ [14].
ج. عفيفة النفس، ومحتشمة في ملابسها، تحمل نعمة الطهارة [15].
د. منيرة كالشمس كمن تشرق من أعالي السماء [16]، وتسلك بتدبيرٍ ونظامٍ.
ه. تنير على السالكين في الظلمة كالسراج الموضوع على المنارة [17].
و. تحرُّكاتها مجيدة، قدماها جميلان كعمودين من ذهب على قاعدتين من فضة [18].
في اختصار، تتشبَّه الزوجة المُطوَّبة بأورشليم العليا، التي تقدم حياة مطوّبة للساكنين فيها. كما تتشبَّه بالكنيسة عروس المسيح. هذا وما ينطبق على الزوجة سواء الصالحة أو الشريرة، ينطبق على الزوج أيضًا، بل وعلى كل إنسانٍ. بنفس الروح يُقَدِّم لنا القديس بطرس دور الزوجة الصالحة في كسب زوجها غير المؤمن (1 بط 3: 1-5).
بدأ بالحديث عن المرأة الصالحة المُخلِصة المُحِبّة للسلام كنصيبٍ عظيمٍ وبركةٍ تُمنَح لخائف الربّ [3]. يلي ذلك حديثه عن الزوجة الشريرة والابنة الوقحة ثم يعود للحديث عن الزوجة المُطوَّبة. وكأنه لا يريد التسرع في حكم الزوج أو الأب على الزوجة أو الابنة، فيُبَرِّر لنفسه الثورة ضدهما. إنما يلزم أن نتطلع إلى ما هو صالح ومُطوَّب في حياتهما، بهذا يبدأ الحديث عنهما وأيضًا يختمه.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سمات الزوجة الصالحة
صلاة من أجل التوفيق في اختيار شريك الحياة: الزوجة
سمات الشخصية السوية
سمات الشخصية المتوازنة السوية نفسيًا
صلاة الزوجة المظلومة


الساعة الآن 06:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024