|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
3. عشرة أفكار مُبهِجة 9 تِسْعُ خِصَالٍ غَبَّطْتُهَا فِي قَلْبِي، وَالْعَاشِرَةُ يَنْطِقُ بِهَا لِسَانِي. 10 مَغْبُوطٌ الإِنْسَانُ الَّذِي يُفَرَّحُ بِالأَوْلاَدِ، وَالَّذِي يَرَى فِي حَيَاتِهِ سُقُوطَ أَعْدَائِهِ. 11 مَغْبُوطٌ مَنْ يُسَاكِنُ امْرَأَةً عَاقِلَةً، وَمَنْ لَمْ يَزْلِلْ بِلِسَانِهِ، وَمَنْ لَمْ يَخْدُمْ مَنْ لاَ يَسْتَأْهِلُهُ. 12 مَغْبُوطٌ مَنْ وَجَدَ الْفِطْنَةَ، وَمَنْ يَجْعَلُ حَدِيثَهُ فِي أُذُنٍ وَاعِيَةٍ. 13 مَا أَعْظَمَ مَنْ وَجَدَ الْحِكْمَةَ؛ لكِنَّهُ لَيْسَ أَفْضَلَ مِمَّنْ يَتَّقِي الرَّبَّ. 14 مَخَافَةُ الرَّبِّ أَعْلَى مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. 15 الَّذِي يَحُوزُهَا، بِمَنْ يُشَبَّهُ؟ 16 مَخَافَةُ الرَّبِّ أَوَّلُ مَحَبَّتِهِ، وَالإِيْمَانُ أَوَّلُ الاِتِّصَالِ بِهِ. تسعة أفكار أغبطها في قلبي، وسأَذكُر العاشرة: أب يبتهج بأولاده، وإنسان يعيش فيرى سقوط أعدائه [7]. يُقَدِّم لنا عشرة أمثلة لأناسٍ مطوبين. أولهم آباء مطوبون يفرحون بأبنائهم كعطية من الله (مز 128: 3-5). يليهم من يرى أعداءه (إبليس وجنوده) ساقطين، لا سلطان لهم عليه (مز 112: 8). حذَّرنا القدِّيس يوحنا الذهبي الفم من الاهتمام بتربية أطفالنا بدافع الكبرياء أنهم آباء لأبناء ناجحين دون الاهتمام بحياتهم الأبدية. ما يبهج قلوب الحكماء أن يروا أبناءهم حكماء في الربّ. |
|