|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ذكر سيراخ أن ما يكتبه إنما هو نبوّة (24: 33)، يُقَدِّمها لجيله المعاصر له كما للأجيال المقبلة. فما يُقَدِّمه هنا في المثلين نبوة عن كنيسة العهد التي تحمل صورة عريسها ربّ المجد يسوع، والدائمة التجديد بواسطة عمل الروح القدس فيها. أولًا: كنيسة العهد الجديد عروس المسيح المقدسة. بروح النبوة يتطلَّع إلى كنيسة العهد الجديد الجميلة، تتَّسِم بالثلاثة أمور الجميلة في المسيح يسوع: أ. جمال الكنيسة أن تنفتح على البشرية بالحُبّ لتُقَدِّم لها المُخَلِّص الأبرع جمالًا من بني البشر (مز 45: 2)، يقتنيه المؤمن الحقيقي، فينعكس جماله عليه، وتتحوَّل الأرض في نظره إلى سماء بهية لا عيب فيها، ويختبر عربون السماء والشركة مع السمائيين. ب. هذا الجمال الروحي لن يتحقَّق ما لم يتقدَّس الأقرباء بروح الوحدة والتناغم معًا في الرب. هؤلاء الأقارب هم أعضاء الكنيسة؛ ووجود أي انشقاق فيها خاصة بين القيادات من رجال الكهنوت أو الرهبنة أو الخدام أو الخادمات، وأيضًا الخلافات على مستوى العائلات، أو على مستوى الأسرة الواحدة، بل وعلى مستوى الشخص نفسه حيث لا تتقدَّس النفس مع الجسد، والعقل مع العاطفة إلخ. يلاحظ في الأمور الجميلة جميعها الجانب الجماعي "الإخوة، والجيران، والزوجان". أما الثلاثة أنواع من الناس الذين تبغضهم نفس سيراخ فهم على مستوى فردي أناني انعزالي: "فقير متكبر، وغني كذَّاب، وشيخ زاني". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
والبنت إنما تعقب الخسران (يشوع بن سيراخ 22: 3) |
الشيء اللي يكتبه الله لك |
المستحيل هو مالم يكتبه الله لك |
ما يكتبه الله لنا ألطف مما نشاء |
إختبر كل نبوّة |