|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثلاثة أمور جميلة وثلاثة أشخاص ممقوتين 1 ثَلاَثٌ هُنَّ زِينَةٌ لِي، وَبِهِنَّ قُمْتُ جَمِيلَةً أَمَامَ الرَّبِّ وَالنَّاسِ: 2 اتِّفَاقُ الإِخْوَةِ، وَحُبُّ الْقَرِيبِ، وَالْمُصَافَاةُ بَيْنَ الْمَرْأَةِ وَرَجُلِهَا. 3 ثَلاَثَةٌ تُبْغِضُهُمْ نَفْسِي وَتَمْقُتُ حَيَاتَهُمْ: 4 الْفَقِيرُ الْمُتَكَبِّرُ، وَالْغَنِيُّ الْكَذَّابُ، وَالشَّيْخُ الزَّانِي الْفَاقِدُ الْفَهْمِ. حديث ابن سيراخ عن الثلاثة أمور الجميلة والثلاثة أمور الممقوتة يمكن فهمه خلال التفسير السلوكي الشخصي، وأيضًا خلال التفسير الرمزي. من جهة التفسير السلوكي للمثل، نلاحظ الآتي: أ. أن ما هو جميل في عيني سيراخ جميل أيضًا في عينيّ الرب وفي أعين الناس. وكأنه يؤكد أن إنسان الله لا يعتد برأيه الفردي، إنما يعتزّ ويُقَدِّر أولًا نظرة الرب نفسه دون انعزاله عن الناس، لأنه عضو حيّ في الجماعة المقدسة. حسن أن يكون للإنسان تفكيره وتقييمه للأمور، وفي نفس الوقت رؤيته يقودها الفكر الإلهي والفكر الكنسي. مسرَّته في رضا الرب وفي التناغم مع كنيسة المسيح. ب. سرّ الجمال هو الاتفاق والوحدة خلال الحب، فالعامل المشترك في الثلاثة أمور هو الحب بروح الوحدة، أو الوحدة بروح الحب. ت. لا يفصل المؤمن حياته الأسرية عن حياته الاجتماعية وعن حياة البشرية ككل. ومع كون الأسرة المقدسة والناجحة هي سرّ تقديس الجماعة ككل ونجاحها، غير أنه بدأ بالإخوة، أي كل البشر، تلي ذلك الإخوة والأقرباء، وأخيرًا الأسرة. هكذا بروح الحب يتَّسِع قلب المؤمن لكل بني بالبشر إن أمكن، وهذا لن يتحقَّق بدون اهتمامه بالأقرباء، وهذا بالتالي لا يتحقَّق بدون تقديس الأسرة ووحدتها في الرب. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ثلاثة أمور في كثرتها الندامة |
ثلاثة أمور تُحزن القلب |
ثلاثة أمور فى شخصية الكاهن |
ثلاثة أمور لا تدوم |
ثلاثة ايام وثلاثة ليالي |