ما تُقَدِّمه الحكمة الإلهية للمؤمن:
1. إن كانت السماء هي مسكن الحكمة [4] إلاَّ أنها تهتم بكل المسكونة على الأرض. هكذا يليق بالمؤمن أن يختبر عربون السماء فينفتح قلبه بالحُبِّ لكل البشرية.
2. وضع حكمة الله في خطته الإلهية أن يرعى شعب إسرائيل كميراثٍ له [8]، غير أنه يهتم بكل الشعوب والأمم [6]، فيشعر كل إنسانٍ أن له موضع خاص في الأحضان الإلهية.
3. تحفظ الحكمة مدينتها أورشليم، وتُقدِّس هيكلها في صهيون [10]، وتشبهها بجنة فريدة تدعو الراغبين فيها أن يقطفوا من ثمارها مجدًا وغنى [17]، لم تُحَدِّد شعبًا مُعيَّنًا لسكان المدينة، أما الجنة التي تثمر مجدًا وغنى فهي السماء عينها أو أورشليم العليا، تضم المقادس السماوية.