|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنواع المعمودية يذكر مار عبديشوع الصوباوي في كتابه “المرجانة” اضافة الى الاغتسال في الماء لإزالة الادران العالقة بالجسم، والاغتسالات الشرعية المذكورة في شريعة موسى من اجل التخلص من النجاسة، وتقاليد الشيوخ في غسل وتنظيف الكؤوس وانية النحاس والاسرة، ومعمودية يوحنا، ومعمودية المخلص. نوعان آخران من المعمودية هما معـمـودية الدم ومعـمـودية الدموع. ا: معمودية الدم. لقد دعا يسوع المسيح موته بالمعمودية بقوله “لي صبغة (اي معمودية)اصطبغها، وما اشد تضايقي حتى تتم” (لوقا 12: 50). لذلك كل من يؤمن بالمسيح ويموت شهيد ايمانه، وإن لم يكن قد نال العماد بالماء مسبقاً، فان استشهاده يعتبر “معمودية” وتسمى “معمودية دم”. وهذه المعمودية يعتبرها الاباء اعظم من معمودية الماء لأنها اعلان الايمان بالمسيح قولاً وفعلاً، ولأنها اتحاد بموت المسيح وقيامته ليس بالرمز فقط، بل بتقدمة الحياة وبذل الذات بالكامل. ب: معمودية الدموع. وتدعى ايضاً “معمودية الشوق”. ان حالة التوبة وذرف الدموع والمحبة التي يموت فيها انسان كان مؤمناً بالمسيح ويرغب في اقتبال المعمودية، ومات قبل ان يتاح له تحقيق ذلك، فتلك الحالة تدعى “معمودية الدموع”. فالقديس الذهبي الفم يعتبر المحبة اعظم من الاستشهاد. ويرى بعض الاباء مثالاً على معمودية الدموع في توبة اللص الذي كان قد صلب عن يمين الرب عندما قال ليسوع “يا يسوع، اذكرني متى جئت في ملكوتك” فاجابه السيد المسيح “الحق اقول لك: انك اليوم تكون معي في الفردوس” (لوقا 23: 42 ــ 43). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
املأ أجران حياتنا |
هناك نوعان آخران من عائلات المحتاجين |
عدد الأجران: «كانت ستة أجران» |
أجران من حجارة |
إن كانت المعمودية تجديدًا، فلماذا نُخطئ بعد المعمودية؟ |