|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v سؤال: إن قَرَّر أحد مُقَدَّمًا أن يفعل شيئًا مكروهًا لدى الله، لكنه امتنع عن ذلك، فهل يلغي قراره الشرير، أم يكمل الخطية خشية الاتهام بأنه كاذب؟ الإجابة: أولًا: يليق بمثل هذا أن يتوب أولًا لأنه بهذا تجاسر وقرر بنفسه أن يفعل شيئًا أيّا كان هذا (دون طلب مشورة الله)، فإنه يجب ألا يعمل حتى ما هو صالح من نفسه على مسئوليته. ثانيًا: ما هو أكثر خطورة أنه لم يخف أن يأخذ قرارًا لا يسر الله. أما عن كونه تراجع عمَّا قرره مقدمًا بما ينافي وصية الرب، ولم يُتَمِّم القرار عمليًا، فهذا واضح في حالة الرسول بطرس الذي قَرَّر مُقَدَّمًا وأعلن: "لن تغسل رجليّ أبدًا" (يو 13: 8). وعند سماعه الحُكْم الذي نطق به الرب: "إن كنت لا أغسلك، فليس لك معي نصيب، قال..." يا سيد ليس رجليّ فقط، بل أيضًا يديّ ورأسي" (يو 13: 9)[21]. القديس باسيليوس الكبير |
|