|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنسان بدون النعمة الإلهية 17 يَقُولُ الأَحْمَقُ لاَ صَدِيقَ لِي، وَصَنَائِعِي غَيْرُ مَشْكُورَةٍ. 18 إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ خُبْزِي خُبَثَاءُ اللِّسَانِ. مَا أَكْثَرَ الْمُسْتَهْزِئِينَ بِهِ، وَأَكْثَرَ اسْتِهْزَاءَاتِهِمْ. 19 فَإِنَّهُ لاَ يُدْرِكُ حَقَّ الإِدْرَاكِ مَاذَا يَسْتَبْقِي، وَلاَ يُبَالِي بِمَا لاَ يَسْتَبْقِي. 20 الزَّلَّةَ عَنِ السَّطْحِ وَلاَ الزَّلَّةَ مِنَ اللِّسَانِ؛ فَإِن سُقُوطَ الأَشْرَارِ يُفَاجِئُ سَرِيعًا. 21 الإِنْسَانُ السَّمِجُ كَحَدِيثٍ فِي غَيْرِ وَقْتِهِ لاَ يَزَالُ فِي أَفْوَاهِ فَاقِدِي الأَدَبِ. 22 يُرْذَلُ الْمَثَلُ مِنْ فَمِ الأَحْمَقِ، لأَنَّهُ لاَ يَقُولُهُ فِي وَقْتِهِ. بعد أن تحدَّث عن خداع المظاهر الخارجية، وطالب الحكيم أن يدرس الأمور بحكمةٍ وتروٍ وعمقٍ حتى يعرف الحقائق ولا ينخدع، تحدث عن حاجة الإنسان إلى نعمة الله التي تقود الفكر إلى الداخل فيتعرَّف على الحق. الإنسان الذي يتَّكِل على فهمه وأفكاره متعريًا من النعمة فاقد التمييز الصادق. فمهما بلغ ذكاء الإنسان وقدراته ودراساته محتاج إلى تقديس أعماقه بالنعمة الإلهية، لا لتُحَطِّم فكره بل لتسمو به وتُقَدِّسه وتكشف له الأسرار الفائقة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إنسان بدون فرح، هو إنسان منفصل عن المسيح |
إنسان بدون صلاة، هو إنسان بلا إله |
النعمة الإلهية |
النعمة الإلهية |
النعمة الإلهية |