قامت الجبهة الحرة للتغيير السلمي بتوزيع 100 ألف منشور فى أولى أيام عيد الأضحى المبارك، تحذر فيه من مخاطر الدستور المزمع تمريره.
وربطت الجبهة في منشورها بين البطالة والكرامة وتأمين المستقبل، وبين كتابة الدستور مؤكدة أن كل مشاكل مصر رهن بإخراج دستور مدني يعبر عن جميع المصريين وليس تيار واحد.
وحذرت "الجبهة" من عدة مواد بمسودة الدستور المزمع الاستفتاء عليها، مؤكدة أنه لا يوجد في المسودة ما ينص على تعيين نائب للرئيس، ولم يحظر على الأحزاب إنشاء تشكيلات شبه عسكرية.
وترى "الجبهة" أن بعض المواد تجعل من الرئيس فرعونًا جديدًا حيث يملك في مسودة الدستور، صلاحيات عديدة مثل حق تعيين كل رؤساء الأجهزة الرقابية التي من واجبها الرقابة على آداء الحكومة والرئيس، فضلاً عن منحه حصانة برلمانية مدى الحياة، وتعيين الضباط العسكريين وعزلهم دون وضع قيد على ذلك، وحقه في حل البرلمان في حالة اعتراض البرلمان على تشكيل الحكومة مرتين متتاليتين وتعيين الرئيس لربع أعضاء مجلس الشيوخ والذي من صلاحياته إمكانية الاعتراض وتعطيل أي قانون صادر عن مجلس الشعب.