بالصور محاولة تفجير كنيسة برامبتون بعد صلاة العيد
تعرضت اليوم كنيسة الملاك ميخائيل والانبا تكلا القبطية الأرثوذكسية بمدينة برامبتون الكندية الواقعة شمال غرب مدينة تورنتو بمقاطعة أونتاريو لحادث إلقاء زجاجة ميليتوف حيث قام مجهولين في تمام الساعة الرابعة صباحا من يوم الجمعة 26 أكتوبر بكسر زجاج النافذة الخارجي وإلقاء زجاجة الميليتوف حيث نتج عن الحادث حريق محدود تسبب في خسائر طفيفة في بعض الأثاث في أحد الغرف التابعة للكنيسة.
وفور علمنا بالخبر توجهنا لموقع الحادثة وتقابلنا مع أبونا مرقس حنا راعي لكنيسة، الذي صرح لنا بأنه تلقي اتصال تليفوني من أحد الخدام بالكنيسة بتعرض الكنيسة لحريق وقمت علي الفور بالحضور للكنيسة وجدت عربات الشرطة والمطافئ موجودة وتم السيطرة علي الحريق بسرعة كبيرة والحمد لله الخسائر بسيطة ونشكر ربنا أن الحادث كان في ساعة مبكرة جدا ولم يكن أحدا موجودا بالكنيسة وأضاف أن العناية الإلهية تدخلت في ان النيران لم تمد من الأثاث الموجود في الغرفة لباقي المبني، وعن كيفية معرفة خادم الكنيسة بالحادث أجاب أبونا مرقس أن بالكنيسة جهاز أنذار مبكر حيث أن هذا النظام متصل بالجهات الأمنية يعطي أشارات معينة في حالة حدوث أي اختراق لأحد الأبواب والمنافذ أو في حالة حدوث حرائق، فقامت الجهات الأمنية بالأتصال بأحد الخدام الذي أبلغني بالحادث.
هذا ومن جانبه أضاف ابونا مرقس أنه لا يتهم أحد ولا يعرف الدافع وراء الحادث ولكن الكنيسة بها كاميرات مراقبة وسيتم فحص هذه الكاميرات بواسطة البوليس ونتمني معرفة الجاني قريبا.
وأضاف أبونا أن الحادث حظي بإهتمام الجهات المسئولة وقد أتت أجهزة الشرطة وخبراء المعمل الجنائي لرفع البصمات واخذ عينات من الموقع. هذا وقد علمنا أن الشرطة حضرت مرة أخري للكنيسة الساعة الثالثة بعد منتصف النهار وقاموا بفحص كاميرات المراقبة التي أظهرت أن الجناة هم ثلاثة من الشباب قاموا بكسر زجاج النافذة وإلقاء القنبلة الحارقة وفروا هاربين ولم تكن لديهم سيارة حيث أظهرت الكاميرات أنهم كانوا مترجلين، هذا وقد تحفظت الشرطة "سي ديهات" الكاميرات وأرسلتها للمعمل الجنائي لفحصها.
ومن المعروف أن مبني الكنيسة الذي تعرض للحادث هو المبني الجديد الذي يبعد عن المبني القديم حوالي 200 متر فقط شمالا ويقع علي شارع هورونتاريو في تقاطعه مع الطريق السريع 410 وكان قد تم أفتتاح مبني الكنيسة الجديد يم السبت 13 أكتوبر بحضور كل شعب الكنيسة وقيادات المدنية وعلي رأسهم عمدة المدينة سوزان فانل ولفيف من اعضاء البرلمان الكندي يتقدمهم كايل سباك وكل أعضاء مجلس مدينة برامبتون ولفيف من الأباء الكهنة وشرف الحفل الأنبا تادرس أسقف بورسعيد.
ويذكر أن عمدة المدنية قد أصدرت بيانا أستنكرت فيه الحادث واعلنت وقوفها بجانب القس مرقس حنا وشعب الكنيسة هي وكل شعب برامبتون.
ومن ناحية أخري كانت كنيسة كاثوليكية قد تعرضت في نفس المدينة لحادث مماثل في الصيف الماضي ولم يعرف الجاني بعد .