|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل ستبقى المحبة ؟
ان الطريق الوحيد لكي يعرف العالم ان يسوع موجود هو المحبة … كما قال بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي لن يعرف العالم يسوع طالما من هم له لا يعرفون للمحبة والرحمة والاحتمال طريق ..لن يعرف العالم المحبة الحقيقية مكلفة جدا” جدا” … لقد كلفت الأب أبنه الوحيد يسوع … كان يمكن ليسوع أن يكتفي بوعظ الناس و تعليمهم طريق الله .. ولكن علاقة يسوع بنا ليست علاقة المعلم العملاق الذي يقول ما يصعب ضعفي على عملة … ولكنة كان مع كل تعليم يشفي بلمسة بكلمة بنظرة تحنن … فكم من مرة ذكر كلمة ” فتحنن يسوع ” … وأين ذلك الحنان بيننا ؟؟ !! الأنانية لها ألاف الوجوة … يمكننا أن أمكث فيها أنا و أنتم و لكن الخبر السار أننا ليس علينا أن نمكث فيها .. لأننا للمحبة ولدنا من المسيح .. للرحمة على بعضنا وجدنا … خلقنا أنا و أنتم لنكون صورة يسوع على الأرض .. فهل نستطيع الأن أن نجتاز أسوار اليأس العالية التى أحاطت بقلوبنا ؟؟ مهما وضع عدو الخير فى طريقنا من صخور و تعثرنا فهل يمكننا أن نجتاز ؟؟ ان جميع الخطايا أصلها نوعا من الأنانية … لم أتغلب على الأنانية بالكامل و لكن عندي رجاء أن أتقدم كل يوم … فأنا في رحلة ورغم من اننى قد لا أصل فقد عزمت على أنه عندما يأتي يسوع ليأخذني الي وطني يجدني أسعى نحو المحبة الأنانية تختلق الأعذار و لكن المحبة الحقيقية تجد طريقــــــــــــا” …في الأنانية أنا أريد و فى المحبة أريد أعطيك اذا زرعنا المحبة سوف نحصد محبة و اذا زرعنا الرحمة سوف نحصد رحمة ان مفتاح السعادة الحقيقية ليس هو أن تجد شخص يحبك بل أن يكون لديك شخص تحبة عندما قال يسوع ” لا أهملك و لا أتركك ” ” لا أترككم يتامى ” ” لا تخف لأني معك ” كان يسوع يعلم جيدا” انه سيأتى ذلك الوقت … ذلك الوقت الذي لا أستطيع أن أعطي فية بقدر ما أحتاج لمن يسندني … فليس هناك بين البشر من هو جزيرة مكتفية بذاتها … كلنا في وقتا” ما سنحتاج لتحنن السامري ليس بالكلام ولكن بالفعل نحن ملح الأرض و نورها … هل نعطى للعالم طعما أخر مختلف ؟؟ هل نستطيع أن نقف ضد عدو الخير .. قائلين نحن ولدنا من المحبة لأن الله المحبة …المحبة و الرحمة و الحنان هما صفات الله و نحن صورتة … ان القسوة و الأنانية ليس لها مكان فى قلوبنا … المحبة ستظل دوما” أختبار وليست كلمات |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ستبقى نصفي |
مْآزلت و ستبقى |
المحبة تتأنى وترفق، المحبة لا تحسد، المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ، |
ستبقى أبـــًا |
إلى متى ستبقى في الظلمة؟ |