|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خائف الرب والعطايا الإلهية أن خائف الرب وحده يقدر أن يتعرَّف على الحكمة، ويتمتَّع ببركاتها وعطاياها. إنها تُعلِن حبها له، فتحسب نفسها عروسًا روحية، وأُمًا (والدة) له في نفس الوقت. 1. الحكمة ليست غريبة عن خائف الرب الذي يحفظ الشريعة الإلهية ويتمسَّك بها ويمارسها [1]. كثيرون يشتهون أن يكونوا حكماء ويبذلون الجهد في الدراسة وتعلُّم الفلسفات المتباينة، الأمر الذي لا يستهين به ابن سيراخ، غير أنها في متناول يد خائف الرب. 2. تلتصق الحكمة بخائف الرب وتتَّحِد معه كعروس صبية مع عريسها [2]، تهبه الفرح المجيد. 2. تهتم به وترعاه بكونها أُمًا له [2]، فهي ليست غريبة عنه (إش 49: 15؛ 66: 13). 4. تُقَدِّم له طعامًا فريدًا ألا وهو خبز الفهم [3]، فيتمتَّع بروح التمييز (أم 9: 1-6). 5. تُقَدِّم له الحكمة شرابًا عذبًا يروي نفسه [3]. 6. تُعِينه وتحتمل ضعفاته، إذ يتكئ عليها، فلا يسقط في الطريق [4]. 7. تدخل به في طريق المجد السماوي، فلا يخزى [4]. 8. تهبه نعمة خاصة في وسط أصدقائه، فيحسبونه ساميًا عنهم [5]. |
|